بدون مقدمات شهادتي ممكن متفيدكش لو كنت موجود يوم 22-7 لأن اللي حصل هو تكرار لنفس الأحداث مع وجود أختلافات و شهادتي تنقسم ل 3 فقرات:
الفقرة الأولى:
وصول مسيرة للأقباط الى المنطقة الشمالية و هتاف ضد السياسات المتجاهلة لمطالبهم..وسط تواجد لمسلمين متضامنين معهم و لما يحدث لهم.
أقام المتظاهرون الأقباط بأداء صلاة لأرواح شهدائهم....ثم حديث لأحد المتظاهرين يدعوا فيه الأقباط بالحفاظ على السلمية و عدم الأعتداء على أحد أو تخريب الممتلكات وسط هتافات بالوحدة الوطنية.
و ظهر رأي الذهاب الى المكتبة و الأعتصام هناك.....و أخذ المتظاهرون في التشاور على هذه الرأي أو البقاء أمام المنطقة .الى أن أستقرت الأراء على الذهاب الى المكتبة و لأنهم بهذه الوقفة أوصلوا رسالتهم للمجلس ..و قرروا الأعتصام عند المكتبة.
الفقرة الثانية:
نفس ما حدث في جمعة 22 بمناوشات لبلطجية عند شريط الترام للمتظاهرين و في لحظات ظهر كم من الشباب من الطرفين يتبادلوا رمي الطوب و القزايز مع أستغرابي على مصدر الشباب القادم من جهة سيدي جابر المحطة وبدأ هؤلاء الشباب في الهتاف "الله أكبر".
و لم يتدخل الجيش باي شكل من الأشكال على رغم من وجود اصابات في الطرفين ...وظلت عملية الكر و الفر ما يقارب الساعة .
أضطر الشباب المتظاهر الى الأنسحاب مع تزايد الأعداد القادمة من جهة سيدي جابر المحطة...و توجه المتظاهرون الى المكتبة.
الفقرة الثالثة:
رجعت الى المنطقة الشمالية ووجدت كمية من التوتر تملأ المكان و بعض من الشباب يقومون بتفتيش السيارات و لما سألت واحد أنت بتعمل كدة ليه قالي:أفرض واحد منهم معاه رشاش يصفينا كلنا.
وقام شباب بعمل دروع بشرية لحماية المنطقة الشمالية العسكرية !!!!!!!
ملاحظة: و أنا بنقلكم شهادتي مقولتش مسيحي و مسلم ...لأن أنا كنت واقف في جهة المتظاهرين الأقباط ومعايا شباب مسلمين كتير وفي منهم اللي اتصابوا .
و وجدت كمية من التعصب الأعمى من جانب القادمين من اتجاه سيدي جابر المحطة تحت شعار" الله أكبر"...بالرغم من ان المتظاهرون الأقباط كانوا في طريقهم لأنهاء الوقفة و التوجه للمكتبة و سط هتافات للوحدة الوطنية التي لم اسمعها من أخواني المسلمين.
والله على ما أقوله شهيد.
الفقرة الأولى:
وصول مسيرة للأقباط الى المنطقة الشمالية و هتاف ضد السياسات المتجاهلة لمطالبهم..وسط تواجد لمسلمين متضامنين معهم و لما يحدث لهم.
أقام المتظاهرون الأقباط بأداء صلاة لأرواح شهدائهم....ثم حديث لأحد المتظاهرين يدعوا فيه الأقباط بالحفاظ على السلمية و عدم الأعتداء على أحد أو تخريب الممتلكات وسط هتافات بالوحدة الوطنية.
و ظهر رأي الذهاب الى المكتبة و الأعتصام هناك.....و أخذ المتظاهرون في التشاور على هذه الرأي أو البقاء أمام المنطقة .الى أن أستقرت الأراء على الذهاب الى المكتبة و لأنهم بهذه الوقفة أوصلوا رسالتهم للمجلس ..و قرروا الأعتصام عند المكتبة.
الفقرة الثانية:
نفس ما حدث في جمعة 22 بمناوشات لبلطجية عند شريط الترام للمتظاهرين و في لحظات ظهر كم من الشباب من الطرفين يتبادلوا رمي الطوب و القزايز مع أستغرابي على مصدر الشباب القادم من جهة سيدي جابر المحطة وبدأ هؤلاء الشباب في الهتاف "الله أكبر".
و لم يتدخل الجيش باي شكل من الأشكال على رغم من وجود اصابات في الطرفين ...وظلت عملية الكر و الفر ما يقارب الساعة .
أضطر الشباب المتظاهر الى الأنسحاب مع تزايد الأعداد القادمة من جهة سيدي جابر المحطة...و توجه المتظاهرون الى المكتبة.
الفقرة الثالثة:
رجعت الى المنطقة الشمالية ووجدت كمية من التوتر تملأ المكان و بعض من الشباب يقومون بتفتيش السيارات و لما سألت واحد أنت بتعمل كدة ليه قالي:أفرض واحد منهم معاه رشاش يصفينا كلنا.
وقام شباب بعمل دروع بشرية لحماية المنطقة الشمالية العسكرية !!!!!!!
ملاحظة: و أنا بنقلكم شهادتي مقولتش مسيحي و مسلم ...لأن أنا كنت واقف في جهة المتظاهرين الأقباط ومعايا شباب مسلمين كتير وفي منهم اللي اتصابوا .
و وجدت كمية من التعصب الأعمى من جانب القادمين من اتجاه سيدي جابر المحطة تحت شعار" الله أكبر"...بالرغم من ان المتظاهرون الأقباط كانوا في طريقهم لأنهاء الوقفة و التوجه للمكتبة و سط هتافات للوحدة الوطنية التي لم اسمعها من أخواني المسلمين.
والله على ما أقوله شهيد.