أنا نازل كل يوم جمعه ...بس مش علشان أطلب حاجات جديده ,ولا أزيط في الزيطه الثوريه اللي ماشيه اليومين دول بحق وبغير حق, لكن نازل علشان أنا فعلا مش حاسس بحاجه جديده .....لما قعدنا ساكتين علشان العجله واضح أن العجله لا زادت ولا قلت و لما نزلنا قبل كده في الجمعات اللي بعد الثوره نفس الكلام ...بمعنى أصح لا أحنا شايفين فقر ولا شايفين غنى .....فأنا حاسس أن فيه حوار بيضرب لينا معرفش أيه أبعاده و لا مين اللي مدبره .و على فكره أنا بحب الجيش جدا و كان نفسي يكون ليا أخ علشان أدخل الجيش لكن المجلس العسكري ده أنا قافل من نحيته و ليا حق زي ما ليك حق أنك تستريحله (لأنه مقعدك على العجله و بيقولك يلا علشان نطير)...و أنا بالنسبه ليا و كل واحد له الحريه شايف أن المجلس ده بالظبط زي (و أنت واقف كده عند أبو ربيع بتطلب ساندويتشات و الدنيا زحمه و فرهده و ناس عمال تخبط فيك و مطلعين عينك و الشباك لسه بعيد.... جالك واحد "المجلس العسكري" و قالك هات البون أنا أجيبلك حاجتك و أنت بغبائك طلعت بره المحل و مستنيه يجيبلك أكلك ,و فضلت واقف مستنيه و بدل ما يبعتلك ساندويتش اللحمه قالك خد الفول ده ...أنت كنت طايل و فضل يبعتلك في طلبات غير طلباتك و أرخص و هو حاسس أنه عمل فيك واجب و أنت مش قادر تقوله ايه ده ؟!!! لأنك سيبت مكانك و مينفعش ترجعله تاني ...مع أنك لو مكنتش سيبته كنت حتدفع التمن غالي و حتتفرهض و حيطلع دينك بس كنت حتاكل اللي أنت كنت عايزه مش اللي أنت أجبرت عليه).........فأنا علشان حاسس الموضوع عمال يزيد و عمالين نقدم في تنازلات بسبب غرامنا في المجلس العسكري و حبنا الفشيخ ليه و لأي خطوه بياخدها و حبنا في العجل و الأمن المزعوم فقط أمام السفارات لكن في الأماكن العشوائيه بخ" .....
فأنا بشوف أننا قدامنا أننا نختار يا نسيب الجيش يجيبلنا أكلنا و نرضى باللي يجي ........يا أما ننزل تاني و نجيب حقنا بنفسنا .......عاشت مصر